إيلون ماسك يشرف بنفسه على إنتاج سيارات تيسلا Model 3
كل دقيقة يتم إنشاء أكثر من 500 موقع جديد على الويب، وذلك بالإضافة إلى مليارات المواقع المتواجدة أساساً. وعندما يتم إطلاق موقع جديد، يتمثل التحدي الرئيسي في جذب الزوار لزيارة الموقع. إن محركات البحث مثل غوغل تعد المحرك الرئيسي لحركة المرور على الإنترنت، وإذا كنت ترغب في تحسين ظهور موقعك، يجب أن يحصل موقعك على ترتيب أعلى في نتائج البحث. تشير الإحصائيات إلى أن 60٪ تقريباً من المستخدمين يقومون بالنقر على أول 5 نتائج بحث يظهرها غوغل، لذا أصبح الحصول على أعلى ترتيب في نتائج البحث يمثل أولوية قصوى للعديد من الشركات اليوم.
إذا اعتبر محرك بحث أن هذه الصفحة هي أفضل مصدر للإجابة عن سؤال ما، فهو يجعلها تتصدر نتائج محرك البحث ويضعها في شكل مربع للإجابة، والتي تحصل تلقائياً على أكبر عدد ممكن من النقرات. على سبيل المثال، عند كتابة “من هو حاكم دبي” على غوغل، فإنه يعرض الإجابات التي يراها أكثر ملائمة في أعلى الصفحة (في مربعات الإجابة). ولتحقيق إستفادة من نتائج مربع الإجابة ذات التصنيف الأعلى، يلزمك اكتشاف أسئلة المستخدمين وتحسين أداء موقعك على الويب وفقاً لذلك.
نشر محتوى يجيب على أسئلة عملائك
إن المقولة الشائعة بأن “المحتوى هو الملك” هي بالفعل حقيقية. وأفضل طريقة لتحسين ظهور موقعك هي من خلال نشر محتوى جديد وبشكل منتظم. يجب أن يكون لهذا المحتوى قيمة حقيقية ويجب أن يجيب على أسئلة المستخدمين. يوضح بحث قامت به شركة آر بي بي آي أن عمليات البحث المستندة على أسئلة قد زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى أن محركات البحث أصبحت مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.
استخدام محتوى محلي لجمهورك المستهدف
5 نصائح لتحسين ظهور موقعك على الإنترنت إن ترجمة المحتوى الخاص بك ليس كافياً إذا كنت ترغب في استهداف جمهور في بلد آخر. ولاستهداف الجمهور بشكل أفضل، من الضروري أن تجعل المحتوى يتكلم بلهجة ذلك البلد باستخدام متحدث أصلي للهجة، خاصة إذا كنت تستهدف جمهوراً يتحدث باللغة العربية. على سبيل المثال، إن كلمة منزل لها عدة إصدارات في اللغة العربية، مثلاً لدولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم (بيت)، و(دار) في دولة المغرب. وأيضاً بالنسبة لأسماء المدن التي لها إصدارات مختلفة باللغة العربية. على سبيل المثال، يمكن كتابة دمشق بطريقة أخرى مثل “الشام” وكازابلانكا يمكن كتابتها “الدار البيضاء”.
تحسين موقعك لكلمات البحث الطويلة
إن نتائج البحث لبعض القطاعات مثل الخدمات المصرفية، قد يكون من الصعب تصنيف المصطلحات الواسعة في أعلى ترتيب على غوغل ـ على سبيل المثال “مصرفي” أو “قروض”. يمكن أن يكون أكثر فاعلية عند استخدام “عمليات البحث طويلة الذيل”Long Tail Searches . وهي عبارة عن عبارات أو جمل طويلة تطرح أسئلة محددة بشكل كيبر.
عند تحسين موقعك الإلكتروني، يجب أن يحتوي عنوان صفحتك على أهم الكلمات الرئيسية ويلخص موضوع الصفحة. بدلاً من استخدام عنوان عام مثل “بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة” وهو (ذيل قصير) Short Tail Keywords، يجب استخدم منتج وموقع أكثر تحديداً (ذيل طويل) Long Tail Keywords مثل “الخدمات المصرفية الشخصية في دبي”. يمكنك أيضاً استخدام هذه التقنية في مضمون المحتوى، حيث يكون دمج الكلمات الرئيسية أو الاستفسارات طويلة الذيل أسهل نسبياً ويظهر في البحث بشكل تلقائي.
توافق موقعك مع الهواتف المحمولة
بدأ غوغل مؤخراً في فهرسة الصفحات وترتيبها على محرك البحث الخاص بها استناداً إلى الإصدارات المحمولة من المواقع الإلكترونية بدلاً من إصدارات الكومبيوتر، مما سيؤثر سلباً على مواقع الويب غير المتوافقة مع الجوال، حيث سيقوم التحديث بتحسين ترتيب مواقع الويب المتوافقة مع المحمول بشكل أكبر في نتائج البحث مقارنة بالمواقع غير الملائمة. لذلك من الضروري أن يكون موقع الويب مناسب للهواتف المحمولة قدر الإمكان حتى تضمن العلامات التجارية ظهور مواقعها ضمن نتائج محركات البحث. تتمتع دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بأعلى معدلات انتشار للهوتف الذكية في العالم، لذا فإن توفير موقع متوافق مع الجوال سيوفر تجربة أفضل للمستخدم وسيضمن لك تصفّح الزوار لموقعك بشكل أكبر.
أي تكنولوجيا متقدمة بدرجة كافية لا يمكن تمييزها عن السحر
– ارثر كلارك –
لاتوجد طرق مختصرة لتحسين ظهور موقعك على الإنترنت. فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لذلك يجب أن تتحلى بالصبر، ومحاولة تلبية متطلبات المستخدمين وتقلبات السوق بشكل استباقي. وعلى المدى الطويل، سوف ينمو عملك ويأخذ شركتك إلى آفاق جديدة من الربحية وتمييز علامتك التجارية ونجاحها.
استخدام البحث المدفوع للحصول على ظهور فوري
عادة ما يستغرق الأمر ما بين شهرين إلى 3 أشهر حتى يتم ترتيب موقع الويب بشكل طبيعي على غوغل. يمكنك استخدام خدمة البحث المدفوع مثل غوغل أدوردز Google Adwords، والتي تمكّن موقعك من الظهور في أعلى الترتيب على الفور. هناك أيضاً خدمة الدفع عند الضغط Pay Per Click وهي نموذج إعلان عبر الإنترنت تستخدم لتوجيه الزيارات للموقع، يمكنك استخدامها للترويج لموقعك للحصول على نتائج فورية. إن خدمة الدفع عند الضغط تساعدك أيضاً على إدارة ميزانيتك وقياس العائد على الإستثمار الخاص بك بشكل أسهل. كما أنها تتيح الإستهداف الجغرافي المحدد (على مستوى المدينة، على سبيل المثال، سيتم عرض الإعلان في دبي فقط) يمنحك المزيد من التحكم في كيفية استهداف الجمهور المناسب.
يُعد تطبيق الخرائط من جوجل “Google Maps” واحدا من أنجح تطبيقات الشركة، إذ يُقدم خدمة من بين أكثر الخدمات شيوعا وإستخداما حول العالم على الإطلاق بعدد مُستخدمين نشطين شهريا يتجاوز المليار مُستخدم. وبالرغم من النجاح الباهر للتطبيق، إلا أنه تبقى هناك عقبات شائعة – وإن كانت بسيطة – تواجه مُستخدميه بصفة يومية.
تأتي مشكلة التعرف على الإتجاه الذي يواجهه المُستخدم أثناء الإمساك بهاتفه وعلاقة ذلك بالأماكن على الخريطة من حوله كواحدة من أبرز تلك المُشكلات التي تؤرق مُستخدمي “خرائط جوجل” على الرغم من بساطتها. يرتبك التطبيق أحيانا كثيرة في تحديد أي إتجاه يتوجب عليك الحركة به لكي تصل الى وجهتك التي رُبما تبعد عنك عدة خطوات فقط، حتى مع الإستعانة بالبوصلة الإلكترونية الموجودة في الغالبية العُظمى للهواتف الذكية اليوم.
كيف تنوي “جوجل” الإعتماد على الواقع الإفتراضي لمُعالجة أكثر مُشكلات خرائطها شيوعاً؟!
سيستخدم فريق عمل “خرائط جوجل” تقنيات الذكاء الإصطناعي والواقع الإفتراضي في معالجة تلك المُشكلة وغيرها، بالإضافة الى جعل تجربة الإستخدام أكثر سهولة وأكثر إفادة للمُستخدمين. يُنتظر أن يحمل تحديث قادم في المُستقبل تلك الإضافات الى التطبيق، والذي تم إستعراضه خلال مؤتمر Google I/O الذي إختُتمت فعالياته هذا الأسبوع.
لن يحتاج المُستخدم لأكثر من أن يوجه كاميرا هاتفه المحمول الى الطريق من أمامه، وستقوم واجهة إستخدام التطبيق بتوجيهه الى الإتجاه الذي يحتاج الى النظر/السير اليه من خلال أسهم توجيه الى اليمين أو اليسار. ستُستخدم التقنية نفسها في إرشاد المُستخدم الى الأماكن الهامة من حوله كأن يُشير الى المطاعم المميزة من حوله في صورة إرشادات تظهر على صورة ما تراه كاميرا الهاتف أمامها.
أطلقت “جوجل” على التقنية الجديدة مُسمى Virtual Positioning System أو VPS إختصارا، ووصفتها بأنها الجيل القادم من تقنية تحديد المواقع، ويتوقع المُهندسون العاملون على المشروع أن تحل قريبا محل الخرائط التقليدية التي إعتدناها لعقود طويلة. وسيسمح النظام الجديد مُستقبلا بالإستعانة بعلامات إضافية يلتقطها الهاتف من مُحيط العالم من حوله – من خلال الكاميرا الرقمية – مثل اللافتات في الشوارع، وواجهات المحلات وغيرها من العلامات البصرية في تقديم إرشادات دقيقة للمُستخدم للوصول الى وجهته، بالإضافة الى الخريطة التقليدية التي تُقدم معلومات مبنية على الطُرُق فقط.
لا يوجد تاريخ مُحدد حتى الآن لطرح التحديثات الجديدة، ولكن بالنظر الى الأفكار والنماذج الأولية التي تم إستعراضها خلال المؤتمر، فإنه من الوارد جدا أن المُستقبل القريب لن يحمل فقط إطلاق تلك التقنية فحسب، ولكنه قد يحمل إضافات أُخرى تجعل الحصول على إرشادات الطُرُق أكثر سهولة ويُسر.
جميع الاختراعات التكنولوجية التي اخترعها الانسان: كالطائرة ، والسيارة ، والكمبيوتر .. الخ تدل جميعها على ذكائه ، ولكنها تتحدث بالاكثرعن كسله
– مارك كينيدي –
أخرج للعالم كله. توسّع في عملياتك وأظهر في أعمالك. انستقرام محدود. وهذا الأمر يبدأ من بحث الناس عن منتجات قريبة من منتجاتك في قوقل – لا أقصد يكتبون اسم العلامة التجارية وإنما منتجات تبيعها – والفرصة الضائعة في عدم ظهور منتجك في نتائج محركات البحث من ضمن الخيارات. ويمتد الأمر ليصل لغياب شرائح متعددة عن الانستقرام وصعوبة توجيه الحملات الإعلانية من منصات أخرى (سناب شات على سبيل المثال) لشراء منتجاتك. في التجارة الالكترونية المتكاملة ستتمكن من تعهيد خدمات العمليات بشكل كامل لأطراف ثالثة مثل : سلاسة أو العمل على تعهيد أجزاء من تلك العمليات إلى أطراف أخرى مثل : SLS ودوك . هذا يعني، أنك قادر على التوسع جغرافيًا والوصول لعملاء أكثر. لضمان التوسّع، حاول أتمتة العملية (جعل عملية الشراء إلكترونية من خلال التقنية بدون انتظار) قدر المستطاع. كثيراً ما أُسأل : لكن العملاء يفضلون الشراء عبر الواتساب. ولا أود خسارة هذه الشريحة من العملاء. صحيح، ولا أؤيد أبداً رفض هذا النوع من العملاء، ولكنك بحاجة دائماً إلى تثقيف عملائك والتدرّج معهم وتحفيزهم. في زد، قمنا بتمكين التجار للبيع عبر واتساب عن طريق الخطوات في هذا الفيديو :
الأرقام هي استثمارك الأساسي كـ تاجر تجزئة الكتروني. كثير من التجّار اليوم في قطاع التجزئة، بدأ يفكر في التجارة الالكترونية كوسيلة فعّالة في الحصول على معلومات عن عملاءه بشكل مباشر (بعد إتمامهم عملية الطلب) أو حتى غير مباشر عن طريق خدمات لأطراف ثالثة مثل إحصائيات قوقل حيث يمكنك معرفة تفاصيل العملاء المتوقعين وكم منتج تصفحوا ومن أين أتوا. هذه الأرقام ستساعدك بعد تحليلها لدراسة مشروعك وتحسينه بشكل ممتاز جداً.